أفرجت السلطات في جنوب إفريقيا عن الفنانة الأمريكية باريس هيلتون -وريثة سلسلة الفنادق الشهيرة- بعد فترة وجيزة على توقيفها الجمعة 2 يوليو قرب ملعب بورت اليزابيث، إثر مباراة البرازيل وهولندا؛ لأنها "دخّنت الحشيش" أثناء المباراة.
وقالت صديقتها جنيفير روفيرو (31 عاماً) -والتي أوقفت معها- إنها وباريس خُيِّرتا بين دفع غرامة قدرها ألف راند (128 دولاراً) أو 30 يوماً في السجن لحيازتهما الحشيش؛ فاختارتا دفع الغرامة.
وذكر تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أن القاضي قال لباريس هيلتون لدى مثولها أمامه: إن الملاحقات بحقها قد أُسقطت؛ فردّت هيلتون "شكراً سعادة القاضي"، قبل أن تغادر المحكمة في ختام جلسة سريعة استمرت ثلاث دقائق.
وكانت وسائل الإعلام الجنوب إفريقية قد ذكرت في وقت سابق أن هيلتون أوقفت؛ لأنها دخنت الحشيش في الملعب خلال مباراة الدور ربع النهائي بين البرازيل وهولندا التي انتهت بفوز المنتخب الهولندي بهدفين مقابل هدف.
وكتبت باريس على مدونة "تويتر" لاحقاً: "الكل كان لطيفاً معي، أحب جنوب إفريقيا! إنها مكان رائع، خصوصاً خلال كأس العالم! أتمنى أن تكون الأمور واضحة بعد الآن".
وأشارت النجمة الأمريكية إلى أن القاضي كان متعرقاً خلال جلسة الاستماع ومسح رأسه أكثر من مرة خلالها، وبدا كأنه يعتذر خلال إصدار حكمه.
وقال تيري برايس، محامي باريس وصديقتها: "إن التهم أُسقطت ضد هيلتون؛ لأن روفيرو كانت هي التي تحمل الماريجوانا لدى حصول عملية الإيقاف".
وتعمل المحاكم في جنوب إفريقيا حتى وقت متأخر من الليل في مناسبة كأس العالم لكرة القدم؛ وذلك لإنهاء كافة الإشكالات في وقت سريع.