المتحابون في الله
***قال رسول الله صلى الله عبيه وسلم ( المتحابون في الله عز وجل على عمود من ياقوته حمراء في رأس العمود سبعون ألف غرفه , مشرفون على أهل الجنة , ويضئ حسنهم لأهل الجنة كما تضئ الشمس لأهل الدنيا , عليهم ثياب سندس خضر مكتوب على جباههم : هؤلاء المتحابون في الله عز وجل )
***وروينا في حديث معاذ رضي الله عنه , وقد قال له ابو ادريس الخولانى: إنى احبك في الله عز وجل , فقال له:أبشر ثم أبشر , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة , ووجوههم كالقمر ليلة البدر , يفزع الناس وهم لا يفزعون, ويخاف الناس وهو لا يخافون , وهم أولياء الله عز وجل الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون , فقيل : من هؤلاء يا رسول الله ؟ قال : المتحابون في الله عز وجل )
***عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء, قيل : من هم يا رسول الله ؟ فلعلنا نحبهم ؟ قال هم قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أسباب , وجوهههم من نور , على منابر من نور , لا يخافون اذا خاف الناس , ولا يحزنون اذا حزن الناس , وقرأ **ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون **
***وعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لإن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء , تغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله , قال : يا رسول الله أخبرنا من هم ؟ وما أعمالهم ؟ فإنا نحبهم لذلك , قال: هم قوم تحابوا في الله بروح الله , على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها , فوالله إن وجوههم لنور , وإنهم لعلى نور , لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون اذا حزن الناي )وقرأ **ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون **
***وفي الخبر : ( ما زار رجل أخاه في الله عز وجل شوقا اليه ورغبة في لقائه إلا ناداه ملك من خلفه طبت وطابت لك الجنة ).
***وورد في الاثر عن رسول الله : (أن رجلا زار أخا في الله تعالى في قرية أخرى : فأرصد الله تعالى مدرجته ملكا , فقال : أين تريد ؟ قال : أردت أخا لى في هذه القرية . قال : هل بينك وبينه رحم تصلها ؟ أو له عليك نعمة نربها ؟ قال : لا , إلا أنى أحببته في الله عز وجل , قال : فإنى رسول الله اليك , وأن الله تبارك وتعالى قد أحبك كما أحببته فيه )
والحمد لله رب العالمين الذي تفضل علينا بالبيان , وأسأله سبحانه وتعالى أن يقيمنا مقام العمال المخلصين لذاته حتى ينفعنا بما علمنا , وأن يهب لنا الفقه في دينه وأن يجدد بنا مناهج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يصير الدين كله لله و أسأله سبحانه أن يوفقنا لمحابه ومراضيه , وأن يتوفانا مسلمين مسلمين ويلحقنا بالصالحين , إنه مجيب الدعاء
وصلى الله عبى سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم أجمعين
***قال رسول الله صلى الله عبيه وسلم ( المتحابون في الله عز وجل على عمود من ياقوته حمراء في رأس العمود سبعون ألف غرفه , مشرفون على أهل الجنة , ويضئ حسنهم لأهل الجنة كما تضئ الشمس لأهل الدنيا , عليهم ثياب سندس خضر مكتوب على جباههم : هؤلاء المتحابون في الله عز وجل )
***وروينا في حديث معاذ رضي الله عنه , وقد قال له ابو ادريس الخولانى: إنى احبك في الله عز وجل , فقال له:أبشر ثم أبشر , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة , ووجوههم كالقمر ليلة البدر , يفزع الناس وهم لا يفزعون, ويخاف الناس وهو لا يخافون , وهم أولياء الله عز وجل الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون , فقيل : من هؤلاء يا رسول الله ؟ قال : المتحابون في الله عز وجل )
***عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء, قيل : من هم يا رسول الله ؟ فلعلنا نحبهم ؟ قال هم قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أسباب , وجوهههم من نور , على منابر من نور , لا يخافون اذا خاف الناس , ولا يحزنون اذا حزن الناس , وقرأ **ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون **
***وعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لإن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء , تغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله , قال : يا رسول الله أخبرنا من هم ؟ وما أعمالهم ؟ فإنا نحبهم لذلك , قال: هم قوم تحابوا في الله بروح الله , على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها , فوالله إن وجوههم لنور , وإنهم لعلى نور , لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون اذا حزن الناي )وقرأ **ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون **
***وفي الخبر : ( ما زار رجل أخاه في الله عز وجل شوقا اليه ورغبة في لقائه إلا ناداه ملك من خلفه طبت وطابت لك الجنة ).
***وورد في الاثر عن رسول الله : (أن رجلا زار أخا في الله تعالى في قرية أخرى : فأرصد الله تعالى مدرجته ملكا , فقال : أين تريد ؟ قال : أردت أخا لى في هذه القرية . قال : هل بينك وبينه رحم تصلها ؟ أو له عليك نعمة نربها ؟ قال : لا , إلا أنى أحببته في الله عز وجل , قال : فإنى رسول الله اليك , وأن الله تبارك وتعالى قد أحبك كما أحببته فيه )
والحمد لله رب العالمين الذي تفضل علينا بالبيان , وأسأله سبحانه وتعالى أن يقيمنا مقام العمال المخلصين لذاته حتى ينفعنا بما علمنا , وأن يهب لنا الفقه في دينه وأن يجدد بنا مناهج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يصير الدين كله لله و أسأله سبحانه أن يوفقنا لمحابه ومراضيه , وأن يتوفانا مسلمين مسلمين ويلحقنا بالصالحين , إنه مجيب الدعاء
وصلى الله عبى سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم أجمعين