انتقد الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى، طريقة تعامل المسئولين المصريين مع قضية حوض النيل، مؤكدا على ضرورة إعادة طرح الرؤية المصرية لتكون أكثر قدرة على إقناع دول الحوض.
وقال على الدين هلال فى ندوة "قضية مياه النيل.. فرص التعاون ومواجهة التحديات"، التى عقدها المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط أمس الخميس، إن المسئولين والخبراء خرجوا علينا بتصريحات وعبارات "تولد الكفر" فيما يتعلق بأزمة حوض النيل.
وأضاف، أن الدبلوماسية المصرية كان هدفها الأساسى ألا تظهر اتفاقية عنتيبى إلى النور، لكن لم يكن لكلامهم أى تأثير على الدول التى وقعت على الاتفاقية، وأصروا على موقفهم ومضوا فى ضلالهم.
وتساءل هلال ماذا بعد إصرارهم على التوقيع؟ وقال: "يجب أن أعيد توزيع الكوتشينة"، بمعنى أن أطرح موقفى وأقول لهم إن نهر النيل منحة ربانية وهبها الله لنا جميعا، وبالتالى هى ملكية عامة لنا، وعلينا أن نتوحد للحفاظ على هذه النعمة.
وقدم على الدين مجموعة من النصائح للمسئولين على ملف حوض النيل وقال فكرا إستراتيجيا وتكتيكيا، احترم خصومك واطرح نفسك عليهم ( كأفريقى) وحاول أن تتفهم بقدر الإمكان، حيث من الخطأ أن تضعهم فى سلة واحدة، لا يقع فى روعك أن خصمك مجرم وسافل ومتطرف ولكن عليك أن تتقبل وجهة نظره أعطى فرصة لخصمك الخروج المشرف ولا "تزنقه" فيتحول إلى وحش كاسر، فرق فى تفكيرك بين الأصول والفروع وتمسك بالأصول أكبر خطأ الانزلاق فى التفاصيل دون أن يكون لديك خطة شاملة لنهاية الطريق ثم ابدأ فى المناورات واعمل "كماشات على التكتيكات"، وكن مرنا مع خصمك حتى تتمكن من مهارة التفاوض.
واختتم على الدين هلال قائلا: هذه خلاصة تسوية الصراعات مع دول حوض النيل وعلى المتعاملين مع الملف أن يتفهموا هذه القواعد وتطبيقها لإنهاء الأزمة مع دول حوض النيل.
وقال على الدين هلال فى ندوة "قضية مياه النيل.. فرص التعاون ومواجهة التحديات"، التى عقدها المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط أمس الخميس، إن المسئولين والخبراء خرجوا علينا بتصريحات وعبارات "تولد الكفر" فيما يتعلق بأزمة حوض النيل.
وأضاف، أن الدبلوماسية المصرية كان هدفها الأساسى ألا تظهر اتفاقية عنتيبى إلى النور، لكن لم يكن لكلامهم أى تأثير على الدول التى وقعت على الاتفاقية، وأصروا على موقفهم ومضوا فى ضلالهم.
وتساءل هلال ماذا بعد إصرارهم على التوقيع؟ وقال: "يجب أن أعيد توزيع الكوتشينة"، بمعنى أن أطرح موقفى وأقول لهم إن نهر النيل منحة ربانية وهبها الله لنا جميعا، وبالتالى هى ملكية عامة لنا، وعلينا أن نتوحد للحفاظ على هذه النعمة.
وقدم على الدين مجموعة من النصائح للمسئولين على ملف حوض النيل وقال فكرا إستراتيجيا وتكتيكيا، احترم خصومك واطرح نفسك عليهم ( كأفريقى) وحاول أن تتفهم بقدر الإمكان، حيث من الخطأ أن تضعهم فى سلة واحدة، لا يقع فى روعك أن خصمك مجرم وسافل ومتطرف ولكن عليك أن تتقبل وجهة نظره أعطى فرصة لخصمك الخروج المشرف ولا "تزنقه" فيتحول إلى وحش كاسر، فرق فى تفكيرك بين الأصول والفروع وتمسك بالأصول أكبر خطأ الانزلاق فى التفاصيل دون أن يكون لديك خطة شاملة لنهاية الطريق ثم ابدأ فى المناورات واعمل "كماشات على التكتيكات"، وكن مرنا مع خصمك حتى تتمكن من مهارة التفاوض.
واختتم على الدين هلال قائلا: هذه خلاصة تسوية الصراعات مع دول حوض النيل وعلى المتعاملين مع الملف أن يتفهموا هذه القواعد وتطبيقها لإنهاء الأزمة مع دول حوض النيل.
